الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية جمعيات تونسية تحذّر من خُطورة استمرار هيمنة لوبيات مالية وحزبية على العديد من وسائل الاعلام

نشر في  20 أوت 2021  (20:29)

تُحذّر الجمعيات التونسية المُوقّعة أسفله من خطورة استمرار هيمنة لوبيات مالية وحزبية على العديد من وسائل الاعلام واستعمالها كأدوات للتضليل، والدعاية لسياسيين فاشلين ودجّالين ومُتغطرسين، وذلك من أجل إعلاء مصالح  هذه اللوبيات فوق المصلحة العامة، والضرب عرض الحائط بحق التونسيات والتونسيين في اعلام عالي الجودة ومُتلزم بأخلاقيات المهنة الصحفية، وقادر على المساهمة في انارة السبيل لتخليص تونس من أخطر أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية منذ استقلالها.

 وتعتبر الجمعيات المُوقّعة أنه من المُخجل  أن يفوز الاعلام الأجنبي  بقصب السبق في اعلام الشعب التونسي والرأي العام الدولي ب"التدابير الاستثنائية"، التي اتّخذها رئيس الجمهورية في 25 جويلية. اذ يُعيد هذا السبق الصحفي الأجنبي للأذهان ما كان يحدث قبل 2011، عندما كان التونسيات والتونسيون يلجؤون الى وسائل اعلام أجنبية للاطلاع على ما يجري في بلادهم، في ظل نظام استبدادي مُتحصّن بقوانين سالبة للحقوق والحريات الأساسية.

 وتُذكّر بأن الهدف الأساسي من حرية الصحافة التي أهدتها ثورة 2011 للشعب التونسي هو تمهيد السبيل لحماية حق المواطن في الاعلام وضمان تعددية حقيقية، في اطار ميثاق اجتماعي يؤسّس لدولة ديمقراطية عادلة وضامنة للمساواة بين الجميع، تأخذ تطلعات وحقوق المواطنات والمواطنين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بعين الاعتبار، وتُطبّق القانون على الجميع دون تأثيرات سياسية واستثناءات وحصانات.

 وتعتقد أنه لا يُمكن للاعلام التونسي أن يقوم بدوره في الظروف العسيرة والخطيرة التي تمر بها تونس دون كشف النقاب عن الأسباب التي أدّت في السنوات العشر الماضية الى انحراف مسار الانتقال الديمقراطي، وتغلغل اللوبيات المالية والسياسية في مؤسسات الدولة وهيمنتها على وسائل الاعلام، ومُحاكمة كل من  تورّط في ذلك، اعتمادا على المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، ووضع حد للبث الاذاعي والتلفزي الخارج على القانون، والتزام مُؤسسات الدولة، وخاصة رئاسة الجمهورية، بقواعد الاتصال مع وسائل الاعلام المُعتمدة في الدول الديمقراطية.

 من جهة أخرى، تُدين الجمعيات المُوقّعة كل السياسيين،  الذين يحثّون حكومات أجنبية على الضغط على تونس سياسيا واقتصاديا، وكذلك حملات التشويه والتباكي على مُستقبل الديمقراطية في تونس، التي تشنّها وسائل اعلام، أغلبها مدعومة من قبل حركة الاخوان المسلمين وامارة قطر، والنظام التُركي بقيادة رجب طيب أردوغان، الذي يُعد، في نظرالمُنظمات الدولية للدفاع عن حرية الصحافة، من أكبر سجّاني الصحفيين المُستقلّين في العالم.

 المُنظمات و الجمعيات المُوقّعة

الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام

جمعية التضامن المدني تونس

جمعية التلاقي للحرية والمُساواة

الجمعية التونسية للحراك الثقافي 

الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية

الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية

الجمعية التونسية للوقاية الايجابية

الجمعية التونسية لمساندة الأقليات

جمعية المُواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين

جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية

جمعية تفعيل الحق في الاختلاف

جمعية حسن السعداوي للديمقرطية والمساواة

جمعية فنون وثقافات بالضفتين

جمعية نشاز

جمعية يقظة من اجل الديمقراطية و الدولة المدنية

دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

رابطة الكتّاب التونسيين الأحرار

اللجنة من اجل احترام الحريات و حقوق الانسان بتونس

مُبادرة موجودين من أجل المساواة

المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة 

مركز تونس لحرية الصحافة

مُنتدى التجديد للفكر المواطنى و التقدمي

مُنتدى تونس للتّمكين الشبابي

مُنظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي

المُنظمة التونسية لمناهضة التعذيب

مُنظمة شهيد الحرية نبيل بركاتي : ذكرى ووفاء

اصوات نساء